زيارة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في محافظة الزرقاء

زيارة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في محافظة الزرقاء

 

قام رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مع عدد من وزرائه بجولة في محافظة الزرقاء، زار خلالها مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التي سيتم تنفيذها من قبل شركة الأرض الدولية وشركة أرض القمر بالتعاون مع مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها (موارد).

وتشمل هذه المشاريع إنشاء مستشفى، ومركز إسلامي، ومكتبة، وقاعات، وحديقة عامة، وملاعب عامة، ومول. مما سيوفر عدد كبير من فرص العمل لسكان مدينة الزرقاء.

وفي هذا الصدد أكّد الرزاز في كلمة ألقاها خلال الحفل وبحضور ممثلي الشركات المنفذة للمشروع أن الزرقاء كانت ولا زالت تمثل دور أساسي في عجلة الإنتاج قي وطننا سواء كان الإنتاج الصناعي أو التجاري او الخدمي، والذي يغذي محافظات المملكة كافة.

كما أعرب الرزاز عن تقديره للجهود التي تقوم بها مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها، قائلاً: "أودّ أن أوجه شكر خاص ومن القلب فعلاً إلى مؤسسة استثمار الموارد الوطنية؛ هذه المؤسسة عوّلنا عليها الكثير، وأن نراها تستعيد عافيتها وتستعيد حاكميتها بمجلس إدارة راقٍ وإدارة تنفيذية على مستوى عالٍ جدًا هذا يثلج صدرنا حقيقة، فهذه مؤسسة وطنية بامتياز تعتمد على تنمية مواقع هامة جدًا تمتلكها القوات المسلحة بالشراكة مع القطاع الخاص، وهي لبنة اساسية من لبنات التنمية".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن بلدنا واجه صعاب عديدة وتخطاها وخرج منها أقوى بكثير وانعكس ذلك إيجابا على القطاع الخاص والمستثمرين، وأثنى على بادرة المستثمر في المشروع بتخصيص 21 محلا في المول مجانا للسيدات الأرامل مشيرا إلى أنها تؤكد اهتمام القطاع الخاص بمسؤوليات مجتمعية، لا سيما تجاه الفئات الأكثر حاجة للمساعدة.

وأكد على أهمية الشراكة والتعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع لمواجهة مختلف التحديات، مبيّنا أننا لو تعاملنا كأضداد خسرنا جميعا، ولو تعاونا ربحنا جميعا.

ولفت إلى ضرورة مواجهة الفساد المالي والإداري من خلال سن التشريعات الضامنة، والعمل على تنفيذها، وبث ثقافة مناهضة للفساد، والتصدي للواسطة والمحسوبية بكل قوة من خلال آلية الاختيار والتعيين.

وأشار الرزاز إلى أن مجلس الوزراء عدل المادة في نظام التعيين في الوظائف القيادية التي كانت تتيح لرئيس الوزراء تعيين القيادات العليا بحيث أصبحت جميعها تخضع للمقابلات والامتحانات، وإلى أن آلية الاختيار مهمة ولكنها غير كافية إذ يجب قياس الأداء بعد تولي الشخص للمسؤولية.

 وكان مدير عام مؤسسة استثمارالموارد الوطنية وتنميتها (موارد) المهندس باسم طلفاح قد أشار، في إيجاز قدمه، إلى أنه تم تطوير مخطط شمولي لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يهدف لإيجاد بيئة حضرية جاذبة للاستثمار، لافتا إلى أن مجموع أذونات الأشغال في المدينة وصل الى 4100 ووصل عدد سكان المدينة الى 22 الف نسمة.

وبيّن أن مؤسسة موارد عملت على تسريع وتيرة الاستثمار في المدينة، وتعمل حاليا مع وزارة الإدارة المحلية لإيجاد صيغة مؤسسية لإدامة الخدمات البلدية، معلنا عن مشروعات استثمارية مستقبلية مع أحد المستثمرين من القطاع الخاص لإنشاء مجمع تجاري وسياحي يشتمل على مطاعم ومحلات تجارية وألعاب ترفيهية.

ومن جهته أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها (موارد) المهندس محمد النجار إلى أن المؤسسة تهدف إلى تطوير الاستثمار من خلال تقديم الأراضي على أن يقوم القطاع الخاص بتطويرها واستثمارها، ولفت إلى أن المؤسسة ستتوجه قريبا بالطلب من الحكومة للموافقة على تخصيص جزء من المراحل غير المطورة في المدينة لتكون منطقة تنموية.

أما المستثمر سعيد بهجت سعيد فقد أكّد إننا في هذا البلد ننعم بقيادة هاشمية حكيمة تعمل على خدمة الأردن ومواطنيه مما يستوجب منا جميعا المساهمة في رفعة الوطن وخدمته كل من موقعه، وبيّن شركة الأرض الدولية التي لديها استثمارات في العديد من دول المنطقة اختارت الزرقاء لإقامة هذه المشروعات التنموية والخدمية التي ستسهم في تطوير المدينة وتوفير آلاف الفرص لأهالي المنطقة.